كلمات من ذهب
إِذَا وضَعْت -رَحِمَك الله- القَدَم عَلَى أَعتَابِ شهْر رَمضَان
فَالْهَج بِالثَّنَاءِ عَلَى الله - تَبارَك وَتعَالى -, وَقُل بِلِسَان الحَالِ وَ الَمقَال:
' الَّلهُمّ لَكَ الحَمْد أَن بَلغْتَنِي شَهْر رَمَضَان لَـا أُحصِي ثَنَاء عَليْك جَلّ شَأْنكَ '
حَتْى إِذَا تَمَكنَت هَذِه النِّعمَة مِن قَلبِك فَعَرفتَها وَاعْتَرفْت لِرَبْها بِهَا,
عِنْدَها تَأذّن الله لَكَ بِالمَزِيد, فَكَانَت بِدايَة الشُّكر بِدايَة لِأنَّ تصَاب
بِرَحْمَة الله, فَمَا شَكَر عَبْد نِعْمَة إلَّا بَارَك الله لَه فِيهَا
الشَّيخ الشّنْقيطِي
فالَّلهُمّ إِنَّ شَوقَنَا لِشَهْرِك قَدْ زَاد فَيَارَب لَا تَحرمْنَا مِنْ صِّيَامِه وَ قِيَّامِه
الَّلهمَّ بَلِغنَا رَمَضانَ